تاريخ المحافظة
كانت محافظة الظاهرة ولا تزال موطنا للحضارة والتراث العماني الخالد، وجسرا لطرق القوافل التجارية ومنفذا تجاريا بريا إلى الخارج. مناطق الحدود ظلت في كثير من البدلدان رقما ساقطا في معادله التنمية والمسؤولين أو القادة في تلك البلدان لاتعنيهم تلك المناطق بأعتبارها مواقع لحشود عسكريه أو منافذ خارجيه..وفي عمان لم يكن هذا الرقم ساقطا أبدا بل ظل محفوظا في قلوب قادتها وأهلها ومعمورا بسواعد أبنائها والتاريخ يشهد بذالك حيث كانت هذه المنطقة جسرا للعبور البري بين عمان والمنطقه العربية قديما وحديثا وخير دليل على ذلك تسميه إحدى ولايات المنطقة بولايه عبري (من العبور) وهي تضم موقع (بات) الذي يقع عند ملتقى الطرق التجارية القديمة وقرية (الغبي).
في هذه المنطقة أيضا يوجد ثاني المواقع التي أدرجتها منطقه اليونسكو ضمن قائمه(التراث العالمي) في سلطنه عمان بعد حصن بهلا بالمنطقه الداخلية كانت أثار بلدة (بات) في ولايه عبري قد أكدت التواصل التاريخي لمدافن ومستوطنات حضاره (أم النار) التي عرفتها محافظة الظاهرة والمناطق المجاورة لها المعروفة الآن باسم المملكة العربية السعودية ودوله الإمارات العربية المتحدة وربما قطر.
وتكمن أهميه موقع (بات) التاريخية التي هي جزء من التراث العالمي في كونه يقع عند ملتقى الطرق التجارية القديمة حيث كانت القوافل تمر بهذا الموقع محمله بالبضائع المتجهه إلى مواقع أخرى سواء داخل عمان أو خارجها كما أثبتت الاكتشافات الأثريه بالمنطقه وجود (طرق بريه) ترجع إلى عهود قديمه تمر بولاية البريمى وولاية عبري متجهه نحو ساحل عمان الشمالى عبر وادي الجزى والحواسنه وهي تتصل(بقلب الجزيرة العربية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق