ولاية نزوى:
تقع في المنطقة الداخلية من سلطنة عمان وتعتبر المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن مدينة مسقط العاصمة بنحو 164 كيلومترا. كانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم "بيضة الإسلام"
قلعة نزوى: تقع في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب،
ولاية أدم:
ولاية من ولايات المنطقة الداخلية , تجاورها شمالاً ولايتا منح وبهلا ، ومن جهة الجنوب ولايتا محوت وهيما التابعتين للمنطقة الوسطى ، ومن الجنوب الغربي ولاية عبري التابعة لمنطقة الظاهرة ومن الشرق ولاية المضيبي ، التابعة للمنطقة الشرقية
ولاية إزكي:
تعتبر من أقدم المدن العمانية ، وتقع بالمنطقة الداخلية ، أسسها مالك بن فهم قبل الإسلام عندما دخل عمان ليحررها من الفرس فكانت محطته الأولى قبل المواجهة العظيمة مع الفرس في موقعة سلوت بداخلية عمان
كانت تسمى قبل دخول أهلها الإسلام بـ " جرنان " نسبة إلى كهف جرنان ، وتتناقل الاجيال جيل بعد جيل الاساطير حول ذلك الكهف ، ومن الاساطير الأكثر تداولا بأن أهل ازكي كانوا يعبدون صنما على هيئة عجل يدعى " جرنان " وكان مصنوعا من الذهب والحلي والمجوهرات النفيسة ، وعند دخول اهل ازكي الإسلام تم اخفاء العجل داخل كهف تحت قرية النزار وتم حراسة هذا العجل بالتعاويذ السحرية ومنذ ذلك اليوم لم يرى أحد العجل ومن يومها تغير اسم الولاية إلى " إزكي " وذلك لانهم زكوا أنفسهم بخدولهم إلى الإسلام .
ولاية الحمراء:
تقع في شمال غرب الجبل الأخضر ، تجاورها ولاية عبري من جهة الغرب ونزوى شرقاً والرستاق شمالاً وولاية بهلا إلى الجنوب . عدد سكانها حوالي 15 ألف و390 نسمة ، يعيشون في 25 قرية أشهرها مسفاة العبريين و القلعة و العارض .
وفي ولاية الحمراء تشتهر مسفاة العبريين بجمالها الطبيعي الرائع ، حيث المدرجات الجبلية الزراعية وجبل شمس بإرتفاعه الشاهق الذي يصل إلى حوالي 12 ألف قدم ، حتى قيل بأن تسميته ترجع إلى كونه أول بقعه مرتفعه تستقبل أشعة الشمس الصباحية وآخر ما تغيب عنها في المساء .
وتضم ولاية الحمراء عدداً من المعالم الأثرية الهامة التي تؤكد عراقتها التاريخية ، أهمها : حصاة بن صلط ، تلك الصخرة المحفور عليها كتابات ونقوش قديمة تشير إلى عصور غابرة .
وقلعة "روغان" في بلدة المسفاة والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى ما قبل الإسلام ، وهي القلعة التي تتميز بموقعها الإستراتيجي من الناحية العسكرية
ولاية سمائل:
ولاية عمانية ومن ولايات المنطقة الداخلية . تحيطها سلسلة من الجبال الشاهقة ، ويلعب واديها المعروف دوراً كبيراً في إنقسام جبال الحجر إلى سلسلتين أولهما : سلسلة جبال الحجر الغربي وعند قمتها الجبل الأخضر ، وثانيهما : سلسلة جبال الحجر الشرقي وفي قمتها جبل سمان .
عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة ، ينتشروف في 55 قرية وبلدة ، وتشتهر سمائل تاريخياً بانها أول البلدان العربية التي يدخلها الإسلام الحنيف ، على يد حامل مشعله الصحابي مازن بن غضوبة ، وتقول رواية تاريخية إن مسجداً في سمائل "معروف بإجابة الدعاء فيه " وهو مسجد مازن بن غضوبة الذي يعرف بإسم " مسجد المضمار " وقد أسسه الصحابي في السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة .
وتعتبر سمائل موطناً لعدد كبير من الأئمة والعلماء والفقهاء الذين لعبوا دوراً بارزاً في بناء الحضارة الإسلامية وخدمة العقيدة السمحاء على مر العصور .
ولاية بهلاء:
واحة بهلا ، هي إحدى واحات المنطقة الداخلية التي تتميز بأفلاجها وكثافة نخيلها ، وهي مزيج من عناصر بيئية عديدة هيأت للإنسان العماني الظروف الملائمة لممارسة نشاطه بها ، وهي واحة نخيل مسورة ومحصنة بسور دفاعي تتكون من عدد من الحارات ولكل من هذه الحارات أيضا مداخل خاصة بها تتحكم بالدخول والخروج منها ، وتوجد داخل الواحة حوالي ( 18 ) حارة ونتيجة للتطورات المتلاحقة فقد تأثر عدد من تلك الحارات
تبرز القلعة والجامع القديم في ارتفاع تلة وسط الواحة المسورة فيما يقع سوق بهلا القديم إلى الغرب من القلعة مباشرةً ، وتتوزع مصانع الفخار في الأجزاء الشمالية من الواحة.
كانت قلعة بهلا أول موقع بسلطنة عمان يضم لقائمة التراث العالمي في عام 1987م وشمل ذلك واحة بهلا بأكملها أي كل ما أحاط به سور بهلا وما احتواه من معالم معمارية أو أثرية أو ثقافية مادية أو غير مادية وتحتوي واحة بهلا على العديد من العناصر منها قلعة بهلا والمسجد الجامع والسور ومدارس القرأن الكريم والمساجد القديمة والأفلاج وبها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة في عمان بل ان لها طرازا خاصا من الفخارعرف لدى علماء الأثار بطراز بهلا، وصناعة النسيج من قطن وصوف وصباغة الملابس
ولاية بدبد:
ولاية بدبد هي أول ولايات المنطقة الداخلية من جهة محافظة مسقط ، حيث تبعد عنها بحوالي 80 كيلومترا ، تجاورها ولاية سمائل ولاية دماء والطائيين التابعة للمنطقة الشرقية .
عدد السكان : ـ حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي جرى في عام 1993م فقد بلغ تعداد سكان ولاية بدبد ( 18026 ) نسمة ، يتوزعون حوالي 83 قرية .
ويقدر عدد الأبراج في مختلف أنحاء الولاية بحوالي 40 برجاً ، أشهرها برج "فنجاء" وأبراج "المنشيرة" وقلعة "نقصي" ومعالمها السياحية "عين قعيد" ومناطق سياحية أخرى في كل من "نقصي وهندروت" . كما يوجد بها عدد من الأفلاج أهمها فلج "الرحى" وأفلاج "الحماميات" بفنجاء .
وتتميز ولاية بدبد ببعض الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، فمن الحرف : الرعي – الزراعة – التجارة – ومن الصناعات النسيج – الفخار – صناعة الحصر التي تتميز بها الولاية . ومن الفنون التقليدية : العازي – الرزحة – فن اللال .
ولاية منح:
هي إحدى ولايات المنطقة الداخلية بسلطنة عمان، والتي تبعد عن العاصمة مسقط حوالي 180كيلومتر عند بداية طريق (نزوى – صلالة ) تحدها من الشمال الغربي ولايتي نزوى و بهلاء ومن الجنوب ولاية أدم ومن الشرق ولاية إزكي.
سميت منح بهذا الاسم حسبما ورد في معاجم اللغة كجمع لكلمة (منحه) أي الهبة والعطاء، فهي بهذا تصرح عن مكنونها من الخيرات والمحاصيل الزراعية ؛ وسميت أيضا بآم الفقير لما تهبه للفقراء من الخير والرزق.
يبلغ عدد سكان الولاية 10618 نسمه ، يتوزعون على قراها المتعددة وهي معمد، البلاد، الفيقين، المعرى، المحيول، أبو نخيلة، عز، متان.
من المعالم الأثرية المهمة في الولاية قلعة "الفيقين" وقلعة "البلاد" وقلعة أخرى في بلدة "معمد"، وحصن قديم في بلدة "المعرى". إضافة إلى الجامع القديم الذي تم بناؤه في زمن الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، وكذلك مسجد "الشراة" وجميعها جرى ترميمها خلال سنوات النهضة العمانية الحديثة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم. وتتعدد المعالم السياحية في الولاية حيث يوجد كهف متسع في حارة البلاد القديمة التي يحيط بها السور القديم، ويقال بأن هذا الكهف كان مستخدما في زمن الحروب "كملجأ" يختبئ داخله النساء والأطفال. كما أن هناك سردابا في أحد البيوت القديمة ببلدة "الفيقين"، وآثارا قديمة في جبل "بو صروج" عبارة عن منازل لحلل تجارية مبنية بالحجارة، وعلى مقربة منها-إلى جهة الجنوب-صخرة مكتوب عليها من إبراهيم "خليل الله" ما نصه: "التقينا في هذا المكان سبعون فارسا لا هم من منح ولا هم من نزوى". وفي مسجد "عز القديم" توجد صخرة بها "أثر لقدم إنسان" ولذلك قصة، حيث يقال بأن "أحدهم أخذها من مكانها على راحلته حتى انتهى إلى مكان في الجنوب إذ نزل ليستريح وكان ذلك في الليل وحين أصبح لم يجد الصخرة. وعندما بحث عنها وجدها في مكانها الذي أخذها منه"، ويقدرون وزن تلك الصخرة بخمسين رطلا، ولا تزال موجودة في موقعها حتى الآن. وفي ولاية "منح" أيضا عينان للمياه. إحداهما عين البلاد، والأخرى عين المائية. كما يقدر عدد الأفلاج بأكثر من 13 فلجا اشهرها فلج مالك المندثر.
تقع في المنطقة الداخلية من سلطنة عمان وتعتبر المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن مدينة مسقط العاصمة بنحو 164 كيلومترا. كانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم "بيضة الإسلام"
قلعة نزوى: تقع في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب،
ولاية أدم:
ولاية من ولايات المنطقة الداخلية , تجاورها شمالاً ولايتا منح وبهلا ، ومن جهة الجنوب ولايتا محوت وهيما التابعتين للمنطقة الوسطى ، ومن الجنوب الغربي ولاية عبري التابعة لمنطقة الظاهرة ومن الشرق ولاية المضيبي ، التابعة للمنطقة الشرقية
ولاية إزكي:
تعتبر من أقدم المدن العمانية ، وتقع بالمنطقة الداخلية ، أسسها مالك بن فهم قبل الإسلام عندما دخل عمان ليحررها من الفرس فكانت محطته الأولى قبل المواجهة العظيمة مع الفرس في موقعة سلوت بداخلية عمان
كانت تسمى قبل دخول أهلها الإسلام بـ " جرنان " نسبة إلى كهف جرنان ، وتتناقل الاجيال جيل بعد جيل الاساطير حول ذلك الكهف ، ومن الاساطير الأكثر تداولا بأن أهل ازكي كانوا يعبدون صنما على هيئة عجل يدعى " جرنان " وكان مصنوعا من الذهب والحلي والمجوهرات النفيسة ، وعند دخول اهل ازكي الإسلام تم اخفاء العجل داخل كهف تحت قرية النزار وتم حراسة هذا العجل بالتعاويذ السحرية ومنذ ذلك اليوم لم يرى أحد العجل ومن يومها تغير اسم الولاية إلى " إزكي " وذلك لانهم زكوا أنفسهم بخدولهم إلى الإسلام .
ولاية الحمراء:
تقع في شمال غرب الجبل الأخضر ، تجاورها ولاية عبري من جهة الغرب ونزوى شرقاً والرستاق شمالاً وولاية بهلا إلى الجنوب . عدد سكانها حوالي 15 ألف و390 نسمة ، يعيشون في 25 قرية أشهرها مسفاة العبريين و القلعة و العارض .
وفي ولاية الحمراء تشتهر مسفاة العبريين بجمالها الطبيعي الرائع ، حيث المدرجات الجبلية الزراعية وجبل شمس بإرتفاعه الشاهق الذي يصل إلى حوالي 12 ألف قدم ، حتى قيل بأن تسميته ترجع إلى كونه أول بقعه مرتفعه تستقبل أشعة الشمس الصباحية وآخر ما تغيب عنها في المساء .
وتضم ولاية الحمراء عدداً من المعالم الأثرية الهامة التي تؤكد عراقتها التاريخية ، أهمها : حصاة بن صلط ، تلك الصخرة المحفور عليها كتابات ونقوش قديمة تشير إلى عصور غابرة .
وقلعة "روغان" في بلدة المسفاة والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى ما قبل الإسلام ، وهي القلعة التي تتميز بموقعها الإستراتيجي من الناحية العسكرية
ولاية سمائل:
ولاية عمانية ومن ولايات المنطقة الداخلية . تحيطها سلسلة من الجبال الشاهقة ، ويلعب واديها المعروف دوراً كبيراً في إنقسام جبال الحجر إلى سلسلتين أولهما : سلسلة جبال الحجر الغربي وعند قمتها الجبل الأخضر ، وثانيهما : سلسلة جبال الحجر الشرقي وفي قمتها جبل سمان .
عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة ، ينتشروف في 55 قرية وبلدة ، وتشتهر سمائل تاريخياً بانها أول البلدان العربية التي يدخلها الإسلام الحنيف ، على يد حامل مشعله الصحابي مازن بن غضوبة ، وتقول رواية تاريخية إن مسجداً في سمائل "معروف بإجابة الدعاء فيه " وهو مسجد مازن بن غضوبة الذي يعرف بإسم " مسجد المضمار " وقد أسسه الصحابي في السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة .
وتعتبر سمائل موطناً لعدد كبير من الأئمة والعلماء والفقهاء الذين لعبوا دوراً بارزاً في بناء الحضارة الإسلامية وخدمة العقيدة السمحاء على مر العصور .
ولاية بهلاء:
واحة بهلا ، هي إحدى واحات المنطقة الداخلية التي تتميز بأفلاجها وكثافة نخيلها ، وهي مزيج من عناصر بيئية عديدة هيأت للإنسان العماني الظروف الملائمة لممارسة نشاطه بها ، وهي واحة نخيل مسورة ومحصنة بسور دفاعي تتكون من عدد من الحارات ولكل من هذه الحارات أيضا مداخل خاصة بها تتحكم بالدخول والخروج منها ، وتوجد داخل الواحة حوالي ( 18 ) حارة ونتيجة للتطورات المتلاحقة فقد تأثر عدد من تلك الحارات
تبرز القلعة والجامع القديم في ارتفاع تلة وسط الواحة المسورة فيما يقع سوق بهلا القديم إلى الغرب من القلعة مباشرةً ، وتتوزع مصانع الفخار في الأجزاء الشمالية من الواحة.
كانت قلعة بهلا أول موقع بسلطنة عمان يضم لقائمة التراث العالمي في عام 1987م وشمل ذلك واحة بهلا بأكملها أي كل ما أحاط به سور بهلا وما احتواه من معالم معمارية أو أثرية أو ثقافية مادية أو غير مادية وتحتوي واحة بهلا على العديد من العناصر منها قلعة بهلا والمسجد الجامع والسور ومدارس القرأن الكريم والمساجد القديمة والأفلاج وبها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة في عمان بل ان لها طرازا خاصا من الفخارعرف لدى علماء الأثار بطراز بهلا، وصناعة النسيج من قطن وصوف وصباغة الملابس
ولاية بدبد:
ولاية بدبد هي أول ولايات المنطقة الداخلية من جهة محافظة مسقط ، حيث تبعد عنها بحوالي 80 كيلومترا ، تجاورها ولاية سمائل ولاية دماء والطائيين التابعة للمنطقة الشرقية .
عدد السكان : ـ حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي جرى في عام 1993م فقد بلغ تعداد سكان ولاية بدبد ( 18026 ) نسمة ، يتوزعون حوالي 83 قرية .
ويقدر عدد الأبراج في مختلف أنحاء الولاية بحوالي 40 برجاً ، أشهرها برج "فنجاء" وأبراج "المنشيرة" وقلعة "نقصي" ومعالمها السياحية "عين قعيد" ومناطق سياحية أخرى في كل من "نقصي وهندروت" . كما يوجد بها عدد من الأفلاج أهمها فلج "الرحى" وأفلاج "الحماميات" بفنجاء .
وتتميز ولاية بدبد ببعض الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، فمن الحرف : الرعي – الزراعة – التجارة – ومن الصناعات النسيج – الفخار – صناعة الحصر التي تتميز بها الولاية . ومن الفنون التقليدية : العازي – الرزحة – فن اللال .
ولاية منح:
هي إحدى ولايات المنطقة الداخلية بسلطنة عمان، والتي تبعد عن العاصمة مسقط حوالي 180كيلومتر عند بداية طريق (نزوى – صلالة ) تحدها من الشمال الغربي ولايتي نزوى و بهلاء ومن الجنوب ولاية أدم ومن الشرق ولاية إزكي.
سميت منح بهذا الاسم حسبما ورد في معاجم اللغة كجمع لكلمة (منحه) أي الهبة والعطاء، فهي بهذا تصرح عن مكنونها من الخيرات والمحاصيل الزراعية ؛ وسميت أيضا بآم الفقير لما تهبه للفقراء من الخير والرزق.
يبلغ عدد سكان الولاية 10618 نسمه ، يتوزعون على قراها المتعددة وهي معمد، البلاد، الفيقين، المعرى، المحيول، أبو نخيلة، عز، متان.
من المعالم الأثرية المهمة في الولاية قلعة "الفيقين" وقلعة "البلاد" وقلعة أخرى في بلدة "معمد"، وحصن قديم في بلدة "المعرى". إضافة إلى الجامع القديم الذي تم بناؤه في زمن الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، وكذلك مسجد "الشراة" وجميعها جرى ترميمها خلال سنوات النهضة العمانية الحديثة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم. وتتعدد المعالم السياحية في الولاية حيث يوجد كهف متسع في حارة البلاد القديمة التي يحيط بها السور القديم، ويقال بأن هذا الكهف كان مستخدما في زمن الحروب "كملجأ" يختبئ داخله النساء والأطفال. كما أن هناك سردابا في أحد البيوت القديمة ببلدة "الفيقين"، وآثارا قديمة في جبل "بو صروج" عبارة عن منازل لحلل تجارية مبنية بالحجارة، وعلى مقربة منها-إلى جهة الجنوب-صخرة مكتوب عليها من إبراهيم "خليل الله" ما نصه: "التقينا في هذا المكان سبعون فارسا لا هم من منح ولا هم من نزوى". وفي مسجد "عز القديم" توجد صخرة بها "أثر لقدم إنسان" ولذلك قصة، حيث يقال بأن "أحدهم أخذها من مكانها على راحلته حتى انتهى إلى مكان في الجنوب إذ نزل ليستريح وكان ذلك في الليل وحين أصبح لم يجد الصخرة. وعندما بحث عنها وجدها في مكانها الذي أخذها منه"، ويقدرون وزن تلك الصخرة بخمسين رطلا، ولا تزال موجودة في موقعها حتى الآن. وفي ولاية "منح" أيضا عينان للمياه. إحداهما عين البلاد، والأخرى عين المائية. كما يقدر عدد الأفلاج بأكثر من 13 فلجا اشهرها فلج مالك المندثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق